معهد جي ترانس

لقد اختبرتُ السيّدة غرايس كمرشدة وموجّهة لي ومدرّبة حياة. لقد زوّدتني ببصيرة وحكمة تفوقان قدراتي

منذ بضع سنوات، كنتُ أشعر أنّ لا مفرّ من الطلاق. أمّا اليوم، فقد استعدتُ حبيبي وصديقي المقرّب. ونحن نجمع أفضلَ ما في عالمَين: الإثارة والشغف، كما لو أنّنا في بداية علاقة جديدة تتميّز بالثقة والراحة المستمدّتين مع الوقت من علاقة قديمة. ويمكننا القول أنّ هذه السنة من علاقتنا تتفوّق على شهر عسلنا والسنوات الأولى من زواجنا، ويعُزا ذلك إلى جي ترانس (GTRANCE)، ونحن حقًّا ممتنون لهذا المركز.

منذ أقلّ من عام تقريبًا، وعقب سلسلة من الأحداث المؤسفة التي حصلت في حياتي، كنت وصلتُ إلى الحضيض. وإذ كنتُ أشعر أنّني مستنزفة عاطفيًا وعقليًا وجسديًا، كنتُ أعلم أنّه عليّ أن أتحلّى بالقوة اللازمة لمواصلة العيش. وبدافع اليأس الشديد، اتّصلتُ أخيرًا بمركز جي ترانس (GTRANCE). وكان ذلك أفضل قرار اتّخذته على الإطلاق.

أشعر وكأنني شخص آخر تمامًا، وبالفعل أصبحتُ شخصًا مختلفًا على مستويات عدّة. فلم يطل التحوّل جسمي فحسب – على الرغم من أنّ ذلك واضح – بل طال ذهني أيضًا. فبات من الصعب حتّى النظر إلى الوراء، إلى ما كنتُ عليه من قبل. يبدو ذلك وكأنّه منذ زمن بعيد. اليوم أشعر أنّه ما من أمر يصعب عليّ. فإن كان بإمكاني خسارة 45 كيلوغرامًا (100 رطل)، يمكنني القيام بكلّ شيء."

لم أكن مرتاحة بجسمي، لم أعد أتعرّف حتّى على انعكاس صورتي. وكلّما رأيتُ صورةً لي، كنتُ أشعر بالاشمئزاز. لم أعد أعرف نفسي.

في غضون ثلاثة أشهر فقط من التدرّب مع جي ترانس (GTRANCE)، خسرت تقريبًا 10 كيلوغرامات (22 رطلًا). فقد حفّزني مركز جي ترانس (GTRANCE) وشجّعني على أن أحظى بنمط عيش أفضل وصحّيّ أكثر وقد جنيتُ حقًا ثمار هذا التحوّل.

في غضون ثلاثة أشهر فقط، تمكّنتُ، بمساعدة جي ترانس (GTRANCE)، من أن أزيل 12% من الدهون من جسمي. فقد أصبحت أكثر دراية بالخيارات الغذائية الصحيحة وبالفوائد الصحية، التي يمكنني الآن مشاركتها مع عائلتي وأصدقائي من حولي. كما يمكنني الآن توعية أولادي على النحو الصحيح ومنحهم الفرصة للعيش بالطريقة الأفضل، محاربين البدانة وداء السكّري، اللذين يُعدّان من أبرز الشواغل المتعلقة بصحّة الجيل القادم.

أشعر أنّني أقوى ممّا كنتُ أظنّ. لم أثق بنفسي قطّ، أمّا الآن فأرى الانجازات الكبيرة التي حققتها. أستطيع الركض والقيام بتمارين البربيز والضغط والبلانك. أنا أفتخر بهذه الانتصارات الصغيرة