يشكّل الصوت والاهتزازات أداةً علمية تساعدنا على إعادة التناغم إلى أجسامنا وعقولنا لتحقيق التوازن الأمثل. فأثناء الاسترخاء العميق، من خلال التهدئة والأصوات الرّنانة الهادئة والموجات التوافقية، يتأثّر الجسم على مسوى كلّ خليّة، ما يسمح للطاقة بالتدفّق، فتحقّق في جسمنا، من جديد، الانتظام الاهتزازي. ويسمح الصوت برفع مستويات الطاقة لدينا من مشاعر ذات ترددات منخفضة (على غرار الغضب والخوف والسخط) إلى مشاعر ذات ترددات مرتفعة (على غرار الهدوء والاسترخاء والحبّ).
ويتمّ ضبط تردد اهتزاز الأصوات المختلفة المتأتّية من البلّورات (الكريستال) وأوعية الغناء التبتية والشُّوك الرنّانة وأدوات أخرى، لتوائم شاكرات (أجزاء من خطوط الطول) الجسم، ما يساعدك على إعادة التوازن إلى جسمك. فعندما يتمّ ضرب الوعاء لإصدار الأصوات حول جسمك أو عليه، تنشئ اهتزازاتُ هذه الأصوات ماندالا (أي نمطًا اهتزازيًا) في جسمك الذي يحتوي على نسبة 75% تقريبًا من الماء، الأمر الذي يؤدّي إلى الشفاء والاسترخاء.
لطالما عُرف العلاج بالصوت وتردداته بأنّه يحدّ من الإجهاد ويعزّز التركيز ويخفض ضغط الدّم ويحفّز تدفّق قوّة الحياة في الجسم ويقوّي المناعة ويجعل الشاكرات منسجمةً مع مجال الطاقة ويعزز الحَدس ويوسّع التصوّرات ويتيح التزامن بين نصفي الدماغ ويزيل السلبية العقلية والعاطفية ويعزز الإبداع. والأهمّ من ذلك، يساعدك الصوت واهتزازاته في الانتقال نحو تفعيل الجهاز العصبي نظير الودّي، الذي يعزّز بدوره عمليات الراحة والهضم والشفاء.