الحدّ من الإجهاد – إزالة العوائق – تعزيز الطاقة إلى أقصى حدّ
نعيش في عالم مُرهق، يعجّ بالسموم الضّارّة بالجسد والعقل: بدءًا من الآثار البيئية الضارّة، على غرار التلوّث الكهرومغناطيسي النّاجم عن الأجهزة الكهربائية والأقمار الصناعية والهواتف المحمولة والواي فاي وأجهزة اللاسلكي؛ وصولًا إلى تلوّث الهواء والمياه؛ والعادات السيّئة؛ وأنماط النوم غير المنتظمة؛ والمنتجات الغذائية الضارّة؛ وعوامل مؤذية أخرى. في الحقيقة، يتلقّى النظام العصبي الودّي، بانتظام، المحفّزات والمنبّهات فيعمل بكلّ قواه. وبالتالي، قد يتوقّف الجهاز العصبي نظير الودّي عن أداء وظائفه التي تقضي بالتعافي والتجديد والإصلاح والشفاء. ويؤدّي ذلك إلى الإرهاق الكلّي، من اضطرابات التصرّف إلى الاضطرابات الوظيفية فالمرض.
إليك الحلّ: يرتكز علاج الأبعاد الثمانية للشفاء الذاتي على التأثيرات المتزامنة والفعّالة الآنية لثمانية عناصر تؤثّر على الجانبين الجسدي والعقلي للشخص.
التجديد: بواسطة نظام العافية، يُعاد التوازن الطبيعي الضروري للتنظيم الأمثل للقدرات. بالتالي، يتمّ التخلّص بشكل نهائي من مرحلة المقاومة التي تتّسم بتفعيل متواصل للجهاز العصبي الودّي. فيتحكّم الجسم من جديد بالتنظيم الذاتي ويوفّر الموارد اللازمة لتجدّده ومعالجته. وتجري عمليّتا الإصلاح والشفاء بفعاليّة عندما يكون الجهاز العصبي نظير الودّي أكثر نشاطًا من الجهاز العصبي الودّي. ونتيجةً لذلك، يستعيد الجهاز العصبي الذاتي المركزي السيطرةَ وينظّم عمل الجسم بطريقة متوازنة بفضل علاج نظام العافية ™، فتعمل الأجهزة غير المركزية والأعضاء بشكل أفضل.
في غضون دقائق، يعزز نظام العافية وظائف الجسم الطبيعية. في الواقع، يشكّل كلٌّ من الاسترخاء العميق والتمثيل الغذائي وزيادة تدفق الطاقة وإزالة السموم، الشروطَ الأساسية لعمليّتي الشفاء والتجديد. ويؤدي ذلك إلى أربعة تغييرات رئيسية تسمح لك بإعادة التوازن بين الجسد والعقل والروح.
الاسترخاء العميق: بهدف أن تحقق هذه الوسيلة النتائج المرجوّة، على الجسم أن يكون غارقًا في حالة من الاسترخاء بواسطة موسيقى تهدّئ العقل والروح. عندما يتحقّق ذلك، يكون الجسم مستعدًّا لتدخّل خارجيّ.
الدورة الدموية والتمثيل الغذائي: يُحسّن تطبيق العلاج بالرنين المغناطيسي توازنَ الطاقة ويزيد التمثيل الغذائي في الجسم، إلى جانب أمور أخرى، وذلك من خلال الوصول إلى خلايا الجسم كلّها. ويؤدّي ذلك بدوره إلى تقوية جهاز المناعة وتعزيز دفاعاته.
الطاقة المتدفّقة: ينبغي أن تتدفّق الطاقة بحرّية لتُزوَّد الأعضاء والدوائر العصبية التي تتحكّم بالجسم بالقدر الكافي منها. ويمكن للعلاج بالصوت وتردداته والاهتزازات الصوتية والمايكرو مساج أن تزيل العوائق الجسدية والذهنية القائمة.
إزالة السموم: تحرّر الأشعّة تحت الحمراء البعيدة، من بين أمور أخرى، الغازات والسموم المغلّفة في جزيئات الماء وتسرّع عملية تصريفها. بالتالي، تقتل الحرارة المرتفعة البكتيريا والفيروسات، أو على الأقلّ، تمنع نموّها إلى حدّ بعيد.